"أبوظبي للتنمية" يمول 76 مشروعاً تنموياً في المغرب بـ 9 مليارات درهم
ومنذ ذلك التاريخ مول الصندوق نحو
76 مشروعاً تنموياً من مختلف القطاعات بقيمة إجمالية بلغت نحو 9 مليارات
درهم إماراتي، من خلال المنح التنموية التي قدمتها حكومة أبوظبي على مدى
أكثر من 40 عاماً إضافة إلى القروض الميسرة المقدمة من الصندوق.
الاستثمارات
كما يستثمر الصندوق في عدة شركات استراتيجية من أهمها شركة اتصالات المغرب ودلما للاستثمارات السياحية وشركة نخيل المغرب واسمنت المغرب وشركة رباب التي تعمل في قطاعات حيوية وتتمتع بآفاق نمو جيدة من خلال مساهماتها في 3 شركات تعمل في مجالات الفنادق والتعدين وتجارة المواد.
وذكر الصندوق - في تقرير له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة المغربية - أن المشاريع التنموية التي مولها في المغرب ساهمت بشكل مباشر في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لا سيما وأنها تأتي في الوقت التي تسعى فيه الحكومة المغربية إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وبهذه المناسبة رفع مدير عام الصندوق، محمد سيف السويدي، آسمى آيات التهنئة والتبريكات لقيادة وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات وصندوق أبوظبي للتنمية مع المملكة المغربية، والتي عزز مسيرتها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخوه العاهل المغربي الملك محمد السادس.
علاقات متميزة
وأضاف السويدي أن علاقات الصندوق المتميزة مع الحكومة المغربية جاءت بفضل التوجيهات المباشرة من القيادة الرشيدة بتقديم أشكال الدعم لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب، مشيراً إلى استمرار شراكة الصندوق مع الحكومة المغربية لتنفيذ المزيد من المشاريع التنموية ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المغربي.
ومول الصندوق مشروع إنشاء خط القطارات فائقة السرعة ما بين مدينتي طنجة والقنيطرة بقيمة إجمالية تبلغ 514 مليون درهم حيث بدأ إنشاء المشروع في عام 2010 وقدم الصندوق حينها قرضا بقيمة 367.3 مليون درهم.
نقلة نوعية
ولاستكمال مراحل الإنجاز، قدم الصندوق في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 قرضاً إضافياً بقيمة 147 مليون درهم إماراتي، حيث ساهم مشروع القطار في تحقيق نقلة نوعية في مجال النقل والمواصلات بالمغرب وعمل القطار على مضاعفة أعداد المسافرين ما ساعد من رفع وتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة وعزز من الحركة السياحية والتجارية.
ونفذ الصندوق مشروع ميناء استراتيجي متكامل بقيمة إجمالية قدرها نحو 1.1 مليار درهم حيث شمل المشروع بناء ميناء بالمياه العميقة على بعد 35 كيلو متراً شرق مدينة طنجة على البحر الأبيض المتوسط، يتضمن مرسى لاستقبال السفن الكبيرة وأرصفة لخدمة الحاويات والبضائع المتعددة ورصيف للمسافرين، وساهم المشروع في إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تعزز النشاط الاقتصادي على مستوى دولي.
501 مليون درهم
ومن المشاريع الاستراتيجية المهمة التي ساهمت في تنمية قطاعي المياه والري المغربي، مشروع سد خروب الذي تبلغ تكلفته نحو 501 مليون درهم ويعمل على توفير مياه الشرب والري لسكان مناطق طنجة وأصيلة.
وجاء إنشاء المشروع الذي يبلغ ارتفاعه 60 مترا وطاقته الاستيعابية نحو 200 مليون متر مكعب لتجميع مياه الأمطار وتدفقات مياه الأودية والاستفادة منها في أعراض الري الزراعي والشرب.
مستشفى الشيخ زايد
وتضمن المشروع إنشاء مستشفى الشيخ زايد في الرباط بقيمة 158 مليون درهم وهو مستشفى تخصصي يحتوي على 235 سريرا مع جميع المرافق والخدمات اللازمة لها.
ويربط مشروع المدار الطرقي المتوسطي الذي تبلغ تكلفته 217 مليون درهم بين منطقة الشمال الغربي والمنطقة الشرقية ويمتد من مدينة طنجة على ساحل الأطلسي ويمر عبر مراكز وتجمعات اقتصادية وسياحية، حيث ساهم المشروع في تحسين خدمات النقل وتسهيل عمليات التبادل التجاري ما بين دول المغرب العربي وبقية دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
الاستثمارات
كما يستثمر الصندوق في عدة شركات استراتيجية من أهمها شركة اتصالات المغرب ودلما للاستثمارات السياحية وشركة نخيل المغرب واسمنت المغرب وشركة رباب التي تعمل في قطاعات حيوية وتتمتع بآفاق نمو جيدة من خلال مساهماتها في 3 شركات تعمل في مجالات الفنادق والتعدين وتجارة المواد.
وذكر الصندوق - في تقرير له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة المغربية - أن المشاريع التنموية التي مولها في المغرب ساهمت بشكل مباشر في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لا سيما وأنها تأتي في الوقت التي تسعى فيه الحكومة المغربية إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وبهذه المناسبة رفع مدير عام الصندوق، محمد سيف السويدي، آسمى آيات التهنئة والتبريكات لقيادة وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات وصندوق أبوظبي للتنمية مع المملكة المغربية، والتي عزز مسيرتها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخوه العاهل المغربي الملك محمد السادس.
علاقات متميزة
وأضاف السويدي أن علاقات الصندوق المتميزة مع الحكومة المغربية جاءت بفضل التوجيهات المباشرة من القيادة الرشيدة بتقديم أشكال الدعم لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب، مشيراً إلى استمرار شراكة الصندوق مع الحكومة المغربية لتنفيذ المزيد من المشاريع التنموية ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المغربي.
ومول الصندوق مشروع إنشاء خط القطارات فائقة السرعة ما بين مدينتي طنجة والقنيطرة بقيمة إجمالية تبلغ 514 مليون درهم حيث بدأ إنشاء المشروع في عام 2010 وقدم الصندوق حينها قرضا بقيمة 367.3 مليون درهم.
نقلة نوعية
ولاستكمال مراحل الإنجاز، قدم الصندوق في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 قرضاً إضافياً بقيمة 147 مليون درهم إماراتي، حيث ساهم مشروع القطار في تحقيق نقلة نوعية في مجال النقل والمواصلات بالمغرب وعمل القطار على مضاعفة أعداد المسافرين ما ساعد من رفع وتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة وعزز من الحركة السياحية والتجارية.
ونفذ الصندوق مشروع ميناء استراتيجي متكامل بقيمة إجمالية قدرها نحو 1.1 مليار درهم حيث شمل المشروع بناء ميناء بالمياه العميقة على بعد 35 كيلو متراً شرق مدينة طنجة على البحر الأبيض المتوسط، يتضمن مرسى لاستقبال السفن الكبيرة وأرصفة لخدمة الحاويات والبضائع المتعددة ورصيف للمسافرين، وساهم المشروع في إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تعزز النشاط الاقتصادي على مستوى دولي.
501 مليون درهم
ومن المشاريع الاستراتيجية المهمة التي ساهمت في تنمية قطاعي المياه والري المغربي، مشروع سد خروب الذي تبلغ تكلفته نحو 501 مليون درهم ويعمل على توفير مياه الشرب والري لسكان مناطق طنجة وأصيلة.
وجاء إنشاء المشروع الذي يبلغ ارتفاعه 60 مترا وطاقته الاستيعابية نحو 200 مليون متر مكعب لتجميع مياه الأمطار وتدفقات مياه الأودية والاستفادة منها في أعراض الري الزراعي والشرب.
مستشفى الشيخ زايد
وتضمن المشروع إنشاء مستشفى الشيخ زايد في الرباط بقيمة 158 مليون درهم وهو مستشفى تخصصي يحتوي على 235 سريرا مع جميع المرافق والخدمات اللازمة لها.
ويربط مشروع المدار الطرقي المتوسطي الذي تبلغ تكلفته 217 مليون درهم بين منطقة الشمال الغربي والمنطقة الشرقية ويمتد من مدينة طنجة على ساحل الأطلسي ويمر عبر مراكز وتجمعات اقتصادية وسياحية، حيث ساهم المشروع في تحسين خدمات النقل وتسهيل عمليات التبادل التجاري ما بين دول المغرب العربي وبقية دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
التعليقات على الموضوع