في رمضان.. صبر يتجدد وعزيمة لا تقهر وبعون الله منصورين.. وموعدنا بغداد العزّ رغم كيد نغول ايران والمحتلين - تهنئة من أسرة المرابط العراقي

Adsense
20     حزيران/يونيو2015

في رمضان.. صبر يتجدد وعزيمة لا تقهر وبعون الله منصورين.. وموعدنا بغداد العزّ رغم كيد نغول ايران والمحتلين - تهنئة من أسرة المرابط العراقي      

كتب بواسطة: عبدالمنعم الملا - المرابط العراقي.
ramadan0في رمضان ... صبر يتجدد وعزيمة لا تقهر وبعون الله منصورين
العام الماضي وفي هذه الأيام تقريباً، تأملنا، ولازال الأمل يحذونا، أن نصوم رمضان في بغداد، بعد أن استبشرنا خيراً ولازلنا بالثورة العراقية. وحمدنا ربنا جلّ وعلا وشكرناه على فضله وتأييده ولازلنا والحمدلله، وفي كل وقت وحين، نحمده ونشكره على كل حال.

لكن حسابات وأجندات قوى الشر الظلامية أبت إلا أن تمارس دورها الضلالي المعهود، من أجل إخماد وهج الثورة ووأد نارها التي وصلت السنتها تخوم بغداد، حفاظاً على ما يعتبره الاحتلال وأذنابه إنجازا، وتمهيداً لدور مجوسي عنصري لإيران، أكبر من الدور الذي لعبته في معاونة الأمريكان في احتلال كابول وبغداد،.
ومهما بالغت واشتدت هذه القوى الغاشمة في ظلمها وإجرامها، ومهما فتكت بالعراقيين، المسلمين والمسيحين وباقي أطياف ومكونات، حتى وأن حشدت عليهم أمم الأرض كلها، فلن يستطيعوا أن يصلوا إلى ما يصبوا اليه بتاتاً. فالعراقيين اليوم أوعى من ذي قبل، وأكثر وعياً من ان يقعوا فريسة سهلة بأيدي من غسلوا بدماء الأبرياء، وتستروا باسم الدين، ليقطعوا ويحرقوا العراقيين، الصابرين المحتسبين إلى الله في ما بلاهم به قوى الشر هذه وتحت أي مسماً كان.
ولعل الشواهد والملاحم التي سطرها الأباة من العراقيين الأصلاء والمقاومين الأفذاذ، تفسر لنا سر هذه الصمود والصبر المتجذر في نفوسهم العتيدة كما تتجذر الأشجار المعمرة الكبيرة في عمق الأرض.
نقول لكل قوى الشر والرذيلة وعلى راسها إيران، أميركا وإسرائيل، وحشودها الطائفية الاجرامية، والمتشددة الجاحدة الظلامية .
سنصبر ونتحمل وسنلتحف الشدائد ونتغطى بالمصاعب، فنحن امة لا تذل أو تخنع، ولا تستكين أو تركع، إلا لله وحده، حتى يأذن لنا عز وجلّ إما بالنصر أو بالشهادة
كل عام وانتم وشعبنا وعراقنا وأهلنا وأحرار العالم جميعاً، بخير ويسر وأمان وتحرير ناجزِ كاملا مكمل بإذن الله

ليست هناك تعليقات